يترك كونتز الشخصيات تتحدث عن نفسها مستخدماـ شخوصاـ جذابة حتى تكاد قلوبنا تتوقف ونحن نتابع "بيلي" - الشخصية المحورية في الرواية وتخبطه في معرفة ذلك المجرم الذي يطلب منه وبشدة الا متثال لا وامره في مزيد من الجرائم، وخصوصاـ اذا ما قرأنا الورقة التي عثر عليها بيلي حينما جلس وراء عجلة القيادة في سيارته والتي تحذره: "اذا لم تأخذ هذه الورقة الى الشرطة وتورطها، سأقتل معلمة مدرسة شقراء جميلة في مكان ما من منطقة نابا. واذا أخذت هذه الورقة الى الشرطة، سأقتل بدل ذلك امرأة ."عجوز ناشطة في العمل الخيري. أمامك ست ساعات لتقرر، الخيار خيارك ومن هذا المنحى، الا نعطافة تنطلق الحبكة الروائية الجنائية بمزيد من الحيرة والخيالا ت التي أتاحت لـ "كونتز" نسج رواية تضع القارئ تحت خداع مشوق تجعله يبحث معه عن اللغز فيما وراء الا حداث المتسارعة والمتشابكة ما يجعل القارئ يتوق أكثر الى معرفة الحقيقة، وخصوصاـ اذا ما عرفنا أن القاتل نفذ وعده وقتل مدرسة شقراء في أقل من أربع وعشرين ساعة، ما جعل .حياة بيلي تتحول الى كابوس مظلم كلما تلقى رسالة تنذره بموعد نهائي آخر