مكتبة جرير

هل تسمعني

كتاب إلكتروني

هل تسمعني

كتاب إلكتروني

كتاب الكتروني
وحدة البيع: Each
لا يمكن إرجاع أو استبدال هذا المنتج اقرأ المزيد
المؤلف: نك مورجان
تصنيف الكتاب: إصدارات مكتبة جرير, كتب إلكترونية, وصل حديثاً, إصدارات مكتبة جرير
الناشر: مكتبة جرير
عدد الصفحات: 294
الصيغة: كتاب الكتروني

ملاحظة: هذا الكتاب إلكتروني وسيتم إضافته إلى حسابك في تطبيق قارئ جرير.

    عن المنتج

    في عالم الأعمال يؤدي هذا الغياب إلى سوء التواصل وسوء الفهم، وإلى كم كبير من إعادة المحاولات، والحلول البديلة، وإصلاح العلاقات. إن هذا مكلف وغير فعَّال، ويتسبب في إحداث شرخ في العلاقات، وتضييع الفرص، وفقد الروابط بشكل لا يعد ولا يحصى. وبما أننا نتخذ قرارات مستندين إلى عواطفنا، فعندما ننزعها من التواصل أو المؤتمر الصوتي، أو الندوات عبر الإنترنت، يصبح من المستحيل اتخاذ قرارات صائبة عندما يجرفنا التيار الافتراضي. وفي حياتنا الشخصية تحدث المشكلات نفسها، خاصة عندما نحاول الاتصال بشخص ما عن بعد وبشكل افتراضي، وهذا أمر مكلف للغاية من نواحٍ عديدة، ليس من السهل قياسها. إن نتيجة هذه التجربة الاجتماعية الضخمة هي ازدياد الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والخوف من ضياع الفرص، والحسد عبر فيسبوك أو إنستجرام، وللأسف اكتئاب المراهقين، بل في بعض الأحيان انتحارهم، وربما نربي جيلًا من الأشخاص غير السعداء بالتواصل الافتراضي، وغير البارعين في التواصل وجهًا لوجه، فبعضنا ممن يتعلق جزء منهم بعالم التواصل وجهًا لوجه، بينما يتعلق جزء آخر منهم بالعالم الافتراضي هم ممزقون، فنحن متعلقون بكلا العالمين، ولكننا لا نملك الوقت لإتقان التعامل مع أي منهما، أو نشعر بالراحة التامة في أي منهما. ما العمل؟ سوف تستمر التجربة، فنحن لا نستطيع الاستغناء عن أجهزتنا، فالكثير من عملنا وحياتنا الشخصية يعتمد على العالم الافتراضي، وفي الواقع معظم المؤسسات ذات الانتشار العالمي لا تستطيع تسيير عملها دون وسائل التواصل الرقمية التي تستخدمها بشكل يومي. ولكننا في حاجة إلى أن نتعلم أن نعيش بشكل أذكى، ونتواصل بشكل مختلف؛ حتى نستطيع أن نصمد أمام العالم الافتراضي الجديد والجريء، فنحن بحاجة إلى أن نبدأ بشكل واعٍ في إضافة المعنى الضمني العاطفي إلى التواصل الافتراضي مرة ثانية؛ وذلك لتجنب الخسائر الشخصية المادية المرتبطة بسوء التواصل. وهذا ما يدور حوله هذا الكتاب.
    عرض أكثر

    مراجعات العملاء