رقبته بعينيها النجلاوين بصمت معبر أكثر من الحروف، كل شيء فيها جميل حتى مسحة الحزن التي لم تعد تفارقها من شهور طويلة، تنـزع النفوس أحياناً إلى القلق نعم، مبررات شتى وأحلام متضاربة وواقع ممتليء بصيحات غثة بالية، الكل يندفع نحو لاشيء محملاً بلاشيء، الوظيفة، البيت الفاخر، ثم الموت، ثم الحساب والسؤال إن بُعثت الأجساد يوماً وارتفعت في مراقيها قاصدة محكمة الأبدية المهيبة. - لن تكسر هذه الأوضاع عزيمتنا أبداً.