أولُ الغيث.... لم تُكتب على جباه النساء كلماتُ الطبخ والمكياج وحضانة الأطفال؛ بل تجاوزتْ هذا وذاك، وأرغمتِ التاريخ وأهله على تدوين صفحات المجد والتضحية والإرادة والعزة خالداً مخلَّداً باسمها. فابحث لك عن ركن هادئ يليق بتأمُّلك، وتعال معي؛ لتغوص في صفحات هذا الكتاب، وتدرك كم من امرأةٍ عظيمة صنعت مجداً يليق بها كأنثى، وتليق به كقادرة ومُلهمة.