مع تجليات الفؤاد... وأنا أقرأ تجليات ومناجاة وهواجس هذا الشاب ، سررت بقدرته على المطاولة والتقاط المشاعر العميقة بسلاسة وعفوية وحب ولوعة... إنه يرسم الشعر وليس شرطاً أن يكون الشعر كما أكتبه أنا وغيري ، نحن ورثة الأوزان الشعرية العربية في القصيدة العمودية والقصيدة " الحرة " فالإحساس واحد مادام في الحالتين يصل إلى وجدان قارئه. أترك لكم الدهشة والاكتشاف والمتعة ، وأنا لست ناقداً، ولا أتذكر أنني كتبت مقدمة كهذه؛ لكنني أشعر أن من الواجب أن نصفق بحب، ونحيي إبداعات شبابنا الواعد ، وأنا تحضرني مقولة أو حكمة مفادها " قطرات المطر تثقب الصخور لا لقوتها ، ولكن لإصرارها في التواصل" ها هي قطرات نقية تنساب من غيمة " فؤاد الشطي" لتساهم في تهشيم صخور الأسى الجاثمة على أفئدتنا. فتحية له من الفؤاد....