استطاع اللواء محمد نجيب توحيد الجيش خلف قيادته، وقاد ثورة يوليو 1952 بكل حكمة وشجاعة ، ولكن كما هو معروف أن دور الرجل على قدر عظمته وشجاعته مازال يلفه الغموض وضياع كثير من الحقائق وسط الشعارات التي صحبت إقالته . ونجيب الذي قضى بقيه عمره تحت الإقامة الجبرية استطاع أن يكتب خلالها مذكراته وتاريخ الثورة ، كما أنه معروف بأمانته وولائه للثورة وإن اختلف مع قادتها .. وهذا الكتاب يطرح عدداً من الرؤى والتساؤلات عن دور اللواء محمد نجيب أول رئيس مصري عقب ثورة يوليو1952وواحد من أبرز قادتها الذين ساهموا في التحول التاريخي في الحركة السياسية والثورية فى الوطن العربى وأفريقيا.