من أهم أسباب تطور الأمم في هذا العصر هو الاختراعات الجديدة، حيث نعرف بعض البلاد التي لا تملك أي خامات ولكن صادراتها أكثر من جميع البلاد العربية التي تمتلك النفط والكثير من الخامات. والبلاد التي تسعى لصدارة العالم تولي أكبر اهتمامها بفئة المبدعين في مجالات العلم والتكنولوجيا، وتهتم بهم منذ الطفولة. بينما نجد في بلادنا أن الاهتمام موجه لأهل الغناء والرقص والرياضة وكذلك للشعراء وكتاب القصص والروايات، ويبقى المخترعين دون أي رعاية أو اهتمام، ولا يجد المخترع من يدله على الطريق لحماية اختراعه وتصنيعه. هذا الكتاب هو محاولة صغيرة لمساعدة هؤلاء المخترعين صغارا كانوا أو كبارا، لأن همهم هو همّي ولهذا أقدم لهم خبرتي في هذا المجال. حمل هذا الكتاب واستفد منه وشاركه مع الاهل والاصدقاء.