تهدف هذه القصة حديقة الصغار إلى المربين الكرام، إلى إبراز التضامن الاجتماعي، من خلال مبادرة فريدة يقوم بها فتى صغير، فتشمل الحي الذي يقطنه، ثم تنتقل إلى أحياء أخرى، وربنا تعم يوماً الوطن كله. ويمكن للمربي أن يستعين بأمثلة حية يعيشها الولد في محيطه، تكون للتضامن فيها منافع جمة، كالإسهام ...في تنظيف شاطئ البحر أو النهر، أو جمع النفايات من إحدى الغابات القريبة، أو وضع سلال المهملات في الأحياء النائية، وغيرها...عن الدار العربية للعلوم ناشرون، صدرت سلسلة تعليمية - تربوية للأطفال جاءت تحت عنوان "سلوكيات" من تأليف "جولي مراد" ورسوم "ناديا جارودي"، تحتوي على (8) أجزاء، يتضمن كل جزء من هذه المجموعة عنواناً يحمل قيمة اجتماعية وتربوية ما، تهدف إلى زرع السلوكيات القويمة في نفوس وعقول أطفالنا بأبسط الطرق وأرق المعاني وذلك عبر قصص مشوقة وممتعة تتخللها رسومات ذات ألوان زاهية تقرب المعنى إلى ذهن الطفل، مما يحفز اهتماماته ويثير انتباهه إلى اكتشاف معاني القيم الاجتماعية المحيطة به والتي هي الأساس لبناء الفرد وبناء المجتمع.وبما أن هذه القيم الأخلاقية من خير وحق وجمال لا يستطيع الطفل فهمها بشكل نظري تجريدي، جاءت هذه السلسلة "سلوكيات" لتساعد الأهل والمدرسة في عملية إيصال الأفكار والمعاني وتحفيز سلوكياتهم على اتباعها وذلك من منطلق تمتين علاقة أولادنا بمحيطهم، وشعورهم بالمسؤولية تجاه ما يحيط بهم من مدلولات مادية ومعنوية. أما السلوكيات التي تضمنتها المجموعة جاءت بعناوين متعددة: 1. حديقة الصغار وموضوعها "التضامن الاجتماعي". 2. الخاتم المسروق وموضوعها "الأمانة والخيانة". 3. لا أحد يراني وموضوعها "السرقة". 4. السيارة الزرقاء وموضوعها "السلامة الشخصية". 5. نظارة خالد وموضوعها "طاعة الأهل". 7. الخسة العجيبة وموضوعها "الحسد والطمع". 8. لولو المسكين وموضوعها "الرفق بالحيوان". "سلوكيات"، هي دليل الأسرة والمدرسة معاً إلى عملية تربوية سليمة لأولادنا وبناء إنسان فاعل في المنزل والمدرسة والمجتمع في آن معاً، وهذا ما نهدف إليه.