وتحاول الدراسة جاهدة توضيح دور النساء اللاتي بدأن جواري ثم تدرجن حتي وصلن إلي سدة الحكم والإدارة، وكان لهن أدوار حقيقية في صنع الأحداث وتحريك السياسات أمثال: أم موسى الهاشمية كهرمانة ام المقتدر وكبيرة وصيفاتها التي كانت حلقة الوصل بين كلا من المقتدر بالله وأمه والوزير، و" فرج " النصرانية التي كانت تحمل خاتم الخليفة وتقوم بالتوقيع به بدلا عن الخليفة، والجارية " زيدان" التي كانت تتولي مسؤولية السجن الخاص بالوزراء، وغيرهن من الجواري الائي بررزن خلال تلك الفترة وعلي رأسهن "شغب" أم الخليفة المقتدر بالله التي كانت سببا في ظهور تلك النساء وما آلت له الدولة من خلال حكم النساء خلال تكل الفترة وما تلاها.