لو كنتُ امرأةً لما تزوّجت، هو عنوانٌ مبتورٌ. ولربما اكتملَ العنوان لو أتى على هذا النحو: لو كنت امرأة لما تزوّجتُ هذا النوعَ من الرجال، لكنّ الكاتب اعتمد الاختصار بقصد جذب القارئ. ولو أردنا معرفة أنواع الرجال ذوي الخصال غير المحمودة فإنه يتوجب علينا قراءة الكتاب بعمق، فهذا الكتاب يصنّف أنواع الرجال ولا يقدم حلولا، لأنّ جوابَه الوحيدَ عن مختلف نماذج الذكور المقدَّمَةِ في المتنِ هو أنْ تهربَ المرأة من زواجٍ نتائجُه فاشلةٌ ومرهِقةٌ وأنْ تأخذ خياراتٍ أكثرَ صوابًا في الحَياةِ.