إذا كانت الشائعات تنطلق في مصر ضد الحكومة وبعض مؤسسات الدولة وما تصدره من قرارات وما تتخذه من مواقف وإجراءات إلا أن هناك دورا هامًا للادارات الحكومية والمنظمات التي تنطلق الإشاعات عنها وعليها وذلك بسرعة الرد ونشر المعلومات وتوفيرها وتوضيح الحقائق والرد على الشائعة في حينها حتى تحد من تداولها وتوقف إنتشارها وذلك عن طريق إدارات العلاقات العامة والإعلام وباستخدام وسائلها الخاصة مع وسائل الإعلام الحديثة للرد على الشائعة ودحضها وعدم إنتشارها في المجتمع. وسواء كان ذلك عن طريق سرعة رد إدارات العلاقات العامة بهذه المنظمات والإدارات الحكومية والمصالح أو نشر بيان على مواقعها الإلكترونيه أو عن طريق المتحدث الرسمى الذى تكلفه المؤسسات أو المنظمات بهذه المهمه والرد على كل ما ينطلق من الشائعات وما تقوم باطلاقه القوى المغرضه من أكاذيب وأقاويل فى كل المجالات وعلى كل الأمور الحياتيه والمعاشة لقلق الجمهور وإثاره البلبلة والشك لدية لذلك فإن هذا الدور الهام يعد من الأدوار حديثة العهد في المؤسسات الحكومية والتي لجأت إليه تلك الجهات بعد تزايد التغيرات في المجتمع وما أحدثته من ردود أفعال، أو كان رد الجهات الحكومية عن طريق البيان الرسمي والمتحدث الرسمي ذلك البيان الذي تصدره الجهة وتتولى إدارة العلاقات العامة إعداده وكتابته أو أن يتولى تلك المهمة أحد المتخصصين في المجال بما يتوافر له من خصائص وتخصص ومعلومات ومواصفات وإمكانات (كما سيأتي) ليقوم بتوضيح الأمور العاجلة التي إنطلقت عنها الشائعة وإلقاء الضوء عليها وتكذيبها وتبيان الحقائق والمعلومات الصادرة عنها ودحضها بتوضيحها ونشر الحقيقة.