يتناول هذا الكتاب موضوع غاية فى الأهمية العلمية والمعنية يمكن الاستفادة به فى المجال التعليمى وفى جميع المؤسسات التى تسعى إلى الارتقاء بمكانها ومخرجاتها كلا على اختلاف نوعية الجهة المستفيدة منها سواء أفراد وجماعات. ويقسم هذا الكتاب إلى ثلاث فصول يحوى كل منها موضوعات لها صلة وعلاقة قوية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وشعبه التى يتم تفصيلها فى الفصول التالية لمحور اساسى وهو الذكاء الاصطناعى ومن الشعب المهمة فى ذلك النظم الخبيرة ونظم التعليم الذكية، وما كان لهذين الموضوعين فاعليتهما فى الكثير من المجالات مثل البنوك ومؤسسات الحواسيب وذلك لإنتاج البرامج، وفي المستشفيات لتشخيص الأمراض ووصف العلاج، وفي مراكز البحوث والجامعات لتطوير البحث العلمي، وفي المؤسسات الحكومية للمساهمة فى اتخاذ القرارات المناسبة. كما يتناول احد ثمار ونتاج تلك النظم ومدى تأثيرها فى العملية التعليمة وما أضفته من لمسات سحرية وفنية ومهنية فى مجال تقديم الخدمة المنوط بها اتجاه المستفيدين ألا وهى المدرسة الذكية، وما نتج عنه التغبير فى البنية المعرفية والمؤسسية وأصبح عامل التقنية له دور فاعل فى العملية التعليمية وتغيير الفكرة فى التعليم والتعلم من التلقين إلى اكتساب المعرفة بصورة الكترونية أصبح فيها دور المتعلم قادر على التعلم بسهولة ومرونة وأصبح دوره يقوم على التفكير فى المعرفة وترسيخ مبدأ التعلم الذاتى وقدرته على استنتاج المعلومة بنفسه، وراعت الفروق الفردية بين المتعلمين وجعلت التعليم يتوافق مع بنية المعرفة لكل متعلم.