في عصر المعرفة والتنافس والتميز، من الضروري إعداد جيل النشء للمستقبل برؤية تعليمية فنية واعية، ومن ثم الدراما التعليمية والتعلم من خلالها يعتبر أسلوب تفاعلي في التعامل مع الطلاب بشكل غير تقليدي، لتنمية مهاراتهم العقلية والجسدية والوجدانية، مما يسهم ذلك في إحداث نقلة نوعية لتطوير قدراتهم المهارية، ويساعد ذلك في النهوض بمستقبلهم. لذلك هذا الكتاب يتطرق إلى تأملات في فلسفة التربية، ونظريات التعلم الحديثة مثل نظرية بياجيه لمستوى العملية العيانية، وجهة نظر دونالدسون حول سياق المضمون، وأفكار فيجوتسكي عن دور المعلم. ويتطرق الكتاب أيضاً إلى أولاً: التعلم الفردي حيث اللغة والخيال، والشعور، وفهم مضمون الدراما، والتحفيز لموضوعات المناهج الدراسية. ثانياً: التعلم الجماعي حيث إعداد المجال الدرامي، وتعزيز فنون المسرح والتعاون. بالإضافة إلى استكشاف الدور الأساسي للمعلم في تطور الدراما، من خلال التركيز على كل من طبيعة العلاقة بين المعلم/التلميذ، من جانب المعلم في الإعداد والتفاوض، وتطور الموضوع في المجال الدرامي. إن الكتاب يفتح أفاقاً جديدة للقارئ والدارس والممارس لفهم كيف يعمل؟ ولماذا يعمل؟ بأسلوب تربوي عصري.