انعكاسًا لهذه التطورات الجديدة فى مجال مناهج وطرق تدريس التاريخ على المستوى العالمى، فقد حرص هذا الكتاب على تقديم إستراتيجيات وطرق تدريس، وأنشطة تعليمية جديدة، لتكون عونًا لمعلمى التاريخ خلال ممارستهم لعملية التدريس.وقد تضمن الكتاب ستة عشر فصلاً ، ألقت الضوء على قضية لماذا نُدرس التاريخ؟ وإستراتيجيات التعلم النشط وعلاقتها بتدريس التاريخ، وكيف يمكن لمعلم التاريخ أن يخطط ويشرف على تنفيذ أنشطة تعليمية متنوعة وجذابة تنمى مهارات التفكير لدى المتعلم؟ بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تدريس التاريخ المحلى كنقطة انطلاق لدراسة التاريخ العالمى، كما تعرض الكتاب إلى كيفية استخدام الأماكن التاريخية والأثرية والمصادر الأولية، والتاريخ الشفهى فى تدريس التاريخ. كما تطرق الكتاب لعلاقة تدريس التاريخ وتنمية مهارات التفكير التاريخى، والتفكير الناقد، والتفكير الإبداعى، ومهارات التخيل، ومهارات التفاوض، وقد اختتمت فصول الكتاب بنماذج تطبيقية متنوعة خاصة باستخدام أوراق العمل فى تنمية مهارات التفكير لدى المتعلم، وكأسلوب من الأساليب الفعالة فى تقويم مدى التقدم الذى أحرزه المتعلم.