انزعج الباحث الأثري عاصم صفوان من تكرار حلم يراوده عن جدته الميتة , تلح في طلب شئ لا يفهمه , وأصابه الذهول وجمدته المفاجأة عندما ظهرت له كحقيقة أمام عينيه وسبته بأفظع الشتائم , أقنعه المحيطين به أن ما يراه هو وهم نتيجة الإرهاق وافتقاده لعائلته , لكن تتجلى الحقيقة واضحة أمامه عندما تقوم جدته بإنقاذه من الموت المحقق في مكان عمله فى أرض المحجر الروماني مونس كلاوديانوس , فيقرر الخوض في مغامرة العمر لتتضح الحقيقة وتنكشف الأسرار واحد تلو الأخر , لكن كيف يقبل عقل العالم والباحث الذي يقتنع بالأدلة والبراهين ما سوف يواجهه