أفتحُ التلفازَ لألحق الخبر، لعلي أجدُ مادة دسمة لقصة أكتبها بعد جفاف أصابني شهورًا، يطالعني وجه المذيعة وهي تقول: "هذا وقد قُبض على الجاني وهو يهم بركوب سيارة أُجرة. كان متخفيًا بزي رجل عجوزٍ، ومع ذلك لم يفلت من قبضة رجال الأمن الأشاوس. حاول الفرار والتملص، إنه قاتل محترف يملك الكثير من الوسائل والخدع... والجاذبيّة!". حمّل هذه المجموعة القصصيّة للقاص الأردني الشاب "ربيع محمود ربيع"، واستمتع بقراءة قصصها المستمدّة من الواقع العربي المعاش يوميّاً.