انتشرت فى الأونة الأخيرة الكثير من السلوكيات الخاطئة البعيدة تماماَ عن روح الذوق والدين والتى تثير فى النفوس الاشمئزاز والتقزز وكثرت الأعمال والبرامج التى تحتوى على مشاهد مخلة بالآداب العامة النابعة من ديننا الاسلامى ومن تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ولعل الجميع يقتدون بها فى كل موقع من مواقع الحياة أو لعلهم يعلمون أبناءهم منذ الصغر فضيلة التحلى بها فىجوانب الحياة بهدف الرقى بالانسان والارتفاع به عن السلوكيات الخاطئة التى لايراعى فيها المسلم ولا يهتم فيها إلا بمصلحته فقط والاتيكيت يقصد به الذوق الاجتماعى أو أداب السلوك أو اللياقة أو فن التصرف فى المواقف المحرجة هذا الاتيكيت اختفى وسط الزحام وكأنه خرج ولم يعد ..؛ الاتيكيت لم ولن يفقد أبداَ أهميته .. فهو السلوك الراقى والذوق والتحضر إنه كل ما يميز الإنسان ان النظام السلوكى الاجتماعى أو مايعرف بأداب المعاملة والسلوك نظام يتصل بالآداب السلوكية على مستوى العالم أجمع فنحن جميعاَ نحتاج الى معرفة وممارسة هذه الآداب وهذا الاصدار ليس طريقا جديدا فى آداب السلوك ولامنهجا جديدا فى فنون الاتيكيت ولكنه تأكيد على أصالة وقيمة تقاليدنا وعادتنا سنلقى الضوء على مجموعة من أداب وفنون الاتيكيت والتعامل المتعلقة بهذا الموضوع الحيوى والمهم