في الآونة الأخيرة انتشار الشائعات الإلكترونية وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع فلم تعد الشائعات الإلكترونية مجرد أخبار كاذبة أو معلومات مزيفة، يلقيها شخص، بل أصبحت أكتر من ذلك حيث أصبح يقف خلفها مؤسسات متخصصة ووسائل إعلام احترفت التلاعب بالمعلومات، وتقديمها بهدف إضعاف الدولة وتكثر عادة الشائعات الإلكترونية أيام الأزمات والحروب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على أنها حقائق دامغة . لذا فأن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير لتغلغلها وانتشارها فيما أدى ذلك إلى تأثيرها على الرأي العام وتختلف الشائعات الإلكترونية في طبيعتها وهدفها والمجتمع المستهدف من ورائها